للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورقيقة الحجرات بادية القذى ... كدم الغزال صبحتها ندمانا

الحجرات النواحي، من صفائها يرى القذى في أسفلها.

ومثله للأعشى:

تريك القذى من تحتها وهي فوقه ... إذا ذاقها من ذاقها يتمطق

وقال الأخطل مثله:

ولقد تباكرني على لذاتها ... صهبا عارية القذى خرطوم

يقول إذا كان في أسفلها قذى لم تواره، خرطوم أول ما بزل من الدن.

وقال أبو ذؤيب:

ولا الراح راح الشام جاءت سبيئةً ... لها غاية تهدي الكرام عقابها

سبأت الخمر اتبعتها، والغاية اللبن الراية وكان الخمارون ينصبون راية ليعرف بها مكانهم.

وقال عنترة يمدح رجلاً:

هناك غايات التجار ملوم

التجار الخمارون، يقول لا يزال يشتري حتى ينفد ما عنده فيقلع رايته والعقاب الراية، قال الأصمعي: وإنما قيل بلاغ فلان الغاية كأنه بلغ راية منصوبة.

عقار كماء الني ليست بخطمة ... ولا خله يكوي الشروب شهابها

<<  <  ج: ص:  >  >>