للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خريع متى يمش الخبيث بارضه ... فإن الحلال لا محالة دائقه

الخريع الجبان الضعيف، والخبيث الخمر.

وقال أبو زبيد:

قولهم شربك الحرام وقد كان ... حلال سوى الحرام فمالوا

كان أهل الكوفة شكوا عاملهم إلى عثمان وذكروا أنه ينادم أبا زفيد وكان نصرانياً يشرب الخمر فقال أبو زبيد، قولهم شربك الخمر وقد كان هناك نبيذ حلال تشربه فمالوا عن النبيذ الذي هو حلال إلى الخمر.

وقال جميل:

فظلنا بنعمة واتكأنا ... وشربنا الحلال من قلله

اتكأنا أي طعمنا من قول الله عز وجل " وأعتدت لهن متكئاً " أي طعاماً والقلل جمع قلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>