للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دبت دبيباً حتى تخونه ... منها حمياً وكف صالبها

أي لما انتشى قال اسقني بالكبير.

وقال الأخطل:

لما أتوها بمصباح ومبزلهم ... سارت إليهم سؤور الأبجل الضاري

الأبجل من الفرس والبعير هو الأكحل من الإنسان، والضاري الشديد السيلان.

وقوله:

وهما ينسيني السلاف المهودا

أي المسكن والتهويد السير اللين. وقال:

كأني كررت الكأس ساعة كرها ... على ناشص سافت حواراً ملبسا

فأصبح منها الوائلي كأنه ... سقيم تمشي داؤه حين أسلسا

الناشص مثل الناشز وأراد ناقة عرفت بعينها وأنكرت بأنفها لأنها لم تجد منه ريح الحي، وأسلس داؤه إذا دله عقله، وقال الراعي:

<<  <  ج: ص:  >  >>