الذئب في غنمه قال: وبعضهم يجعل اليرفئ تيس المعز، وقال زهير يصف العير:
فظلّ كأنه رجلٌ سليبٌ ... على علياءِ ليس له رداءُ
وقال الأخطل:
كأنهما لما استحمّا فأشرفا ... سليبان من ثوْبيهما خضلانِ
كأن ثيابَ البربري تطيّرها ... أعاصيرُ ريحٍ زفزفٍ زفيانِ
وقال أبو النجم:
كأنه حينَ تدمّى مسحله ... وابتلّ ماءُ نحرهِ وكفلهُ
جعد طوال ظل دجن يغسله
يقول كأن هذا الفرس رجل هذه صفته، وقال عقبة بن سابق:
كشخصِ الرجلِ العريا ... نِ قذد فوجئ بالرعبِ
وقال النظار الفقعسي وذكر الحمار:
ظلّ بقفٍ فرقاً أجلاده ... يوفي الصوى مثل السليبِ العريانِ
فرقاً ذائباً من التلف، وقال آخر وذكر الفرس:
كأنه سكرانٌ أو عابثٌ ... أو ابنُ ربٍ حدثِ المولدِ
والخيل تمشي مِشية الزوار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute