يحث الحداة جالزا بردائه ... بقي حاجبيه ما تثير القنابل
الحداة ساقة الجيش، جالزا أي قد تعصب.
وقال آخر في مثله:
وجاعل برد العصب فوق جبينه ... يقي حاجبيه ما يثير قنابله
وقال آخر: والبيت للخنساء:
وداهية جرها جارم ... جعلت رداءك فيها خمارا
فيه قولان يقال أنه أراد بالرداء السيف أي ضربت به رؤوس الناس ويقال بل أراد أنك تعصبت به كما يفعل المستعد المتأهب للحرب كما قال الأخطل:
إذا ما شددت الرأس مني بمشوذ ... فغيك مني تغلب ابنة وائل
المشوذ العمامة ومنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوم أغزاهم: " امسحوا على المشاوذ والتساخين، وهي الخفاف ".
وقال كثير:
غمر الرداء إذا تبسم ضاحكاً ... غلقت لضحكته رقاب المال
أي كثير العطية. وقال رؤبة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute