للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبيلة كشراك النعل دارجة ... إن يهبطوا العفو لا يوجد لهم أثر

كراك النعل في القلة، دارجة أي دارس نسلها، وقال القلاخ:

إني إذا ما كان الأمر معلا ... وأوخفت أيدي الخصوم الغسلا

وكان ذو الحلم أشد جهلاً ... من المجهول لم تجدني وغلا

ولم أكن دارجة ونعلا

معلا عجلا، والعفو الموضع الذي لم يوطأ. وقال بدر بن عامر لأبي عيال:

وتأمل السبت الذي أحذوكم ... فانظر بمثل إمامه فاحذوني

هذا مثل يقول تأمل ما صنعت بك فاصنع بي مثله. فأجابه أبو العيال:

قرب حذاءك قاحلاً أو لينا ... فتمن في التخصير والتلسين

قال الأصمعي: كانت العرب إذا تنوقت في النعال خصرت ولسنت، فقال له: قرب حذاءك الذي حذوتني حتى أحذوك مثله، وإنما كانوا يخصرون ويلسنون المدبوغ خاصة دون الخام، وقال أبو راش:

<<  <  ج: ص:  >  >>