يقال لعني ولعنني، ولعلي ولعلني، وعلي وعني، وأنشد:
قلت لشيبان لعنك منهم
وقال آخر: الأشعر الرقبان الأسدي:
بحسبك في القوم أن يعلموا ... بأنك فيهم غني مضر
أي عليك ضرة من المال وهو الكثير قال أبو زيد: يقال إن فلاناً لفي ضرة من مال يعتمد عليه وذلك إذا اعتمد على مال غيره من أقاربه فتلك الضرة. وقال الشماخ:
نبئت أن ربيعاً أن رعى إبلاً ... يهدي إلي خناه ثاني الجيد
أي صارت له إبل يرعاها أراد أن استغني واستطال بذلك، ثاني الجيد أي رخي البال غير مكترث. وقال آخر:
فما أخذا الديوان حتى تصعلكا ... زماناً وحت الأشبهان غناهما
الأشبهان عامان أبيضان، سنة شهباء بيضاء ليس فيها خضرة ولا كلأ. وقال آخر:
لما غدوت خلق الثياب ... أحمل عدلين من التراب
لعوزم وصبية سغاب
يعني اللثى وهو كالعسل يسيل من الشجر فيحمله المحتاج ثم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute