للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمال المرء يصلحه فيغني ... مفاقرة أعف من القنوع

يسد به نوائب تعتريه ... من الأيام كالنهل الشروع

القنوع المسألة، قال الله عز وجل: " وأطعموا القانع والمعتر " والقناعة الرضا، نوائبه حقوق تغشاه كما تغشى الإبل النواهل الماء وهي عطاش. وقال آخر:

ما للفقير والغني طاقه ... من صدقات قومه بناقه

الغني هاهنا تتميم. وقال رؤبة:

وهي ترى ذا حاجة مؤتضا

أي مضطراً يقال اضطرني إليك أمر، وائتضني وأضني سواء

<<  <  ج: ص:  >  >>