للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل للنجم طارق لأنه يطلع ليلاً وكل آت ليلاً فهو طارق، وقول الأعشى:

وما كنت قلا قبل ذلك أرزيبا

القل القليل، والأرنب الدعي، وقال آخر:

موالينا إذا غضبوا علينا ... وإن نغضب فليس لنا موال

أي إذا غضبوا قالوا ما لكم لا تغضبون ونحن بنو عمكم وإن غضبنا أنكروا القرابة. وقال آخر:

أبو راشد مولاي ما طل حقه ... وإن كانت الأخرى فمولى بني سهم

وقال آخر وذكر قبيلة من الأنصار يقال لها خطمة:

وإن قروم خطمة أنزلوني ... بحيث يرى من الخضل الخروت

الخضل ضرب من الخرز، والخروت الثقب والثقب تكون في وسط الخرز، يقول أنا أوسطهم نسباً. وقال زهير ومدح رجلاً:

فضله فوق أقوام ومجده ... ما لن ينالوا وإن جادوا وإن كرموا

قود الجياد وإصهار الملوك وصب ... ر في مواطن لو كانوا بها سئموا

إصهار بكسر الألف يقال فلان مصهر بنا من القرابة لا من الصهر. وقال الحارث بن حلزة:

وولدنا عمرو بن أم أناس ... من قريب لما أتانا الحباء

<<  <  ج: ص:  >  >>