للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قطن. وقال لبيد:

فتكنسوا قطناً تصر خيامها

وقال جرير يهجو بني الفدوكس ورهط الأخطل:

هذا ابن عمي في دمشق خليفة ... لو شئت ساقكم إلي قطينا

فقيل: يا أبا جزرة أما وجدت في تميم مفخراً تفخر به عليهم حتى فخرت بالخلافة لا والله ما صنعت شيئاً في هجائهم، والقطين ها هنا العبيد، والقطين في مكان آخر السكان، قال الأخطل:

خف القطين فراحوا منك أو بكروا

والقطان المقيمون واحدهم قاطن، قال الأصمعي قال أبو عمرو بن العلاء: لا أعرف الاستخبال وأراه قال يستخولوا والإستخوال أن يملكوهم إياه، وقال أبو عبيدة أنشدنا أبو عمرو: يستخولوا المال يخولوا، وقال لم أسمع يستخبلوا، وقال يونس بلى قد سمعه ولكن نسي.

وقال غير الأصمعي: الإستخبال أن يستعير الرجل من الرجل إبلاً فيشرب من ألبانها وينتفع بأوبارها فإذا أخصب ردها، ييسروا من الميسر، يغلوا في الميسر أي يأخذون سمان الإبل لا ينحرون الأغالية. وقال:

هو الجواد الذي يعطيك نائله ... عفواً ويظلم أحياناً فيظلم

أي يطلب إليه في غير موضع الطلب فيحمل ذلك لهم، وأصل

<<  <  ج: ص:  >  >>