ولا يد بح منهم خاري أبداً ... إلا حسبت على باب إسته القمرا
ومثله:
عجبت لأبلق الخصيين عبد ... كأن عجانه الشعري العبور
وقال رجل يهجو قوماً من بني أسد:
عراجلة بيض الجعور كأنهم ... بمنعرج الغيطان شهب العناكبب
إذا كان قوت الرجل اللبن ابيض جعره فأراد أنهم لا يأكلون اللحم للؤمهم وإنما قوتهم اللبن. وقال آخر:
حتى إذا أضحى تدرى واكتحل ... لجارتيه ثم ولى فنثل
رزق الأنوقين القرنبي والجعل
الأنوق الرخمة فجعل القرنبي والجعل على الاستعارة وذلك أنها كلها تقتات العذرة. وقال آخر وذكر امرأة:
كأن مهوى قراطها المعقوب ... على دباة أو على يعسوب
المعقوب قرط من عقب، وقال بعض الأعراب: معقوب من العقاب وهو الخيط الذي يشد به طرف الحلقة، على دباة من قصر عنقها. وقال الفرزدق:
غشى بثويبها الدخان ترى لها ... شريجين في بالي المشاشة أكواعا
ترى اللاهج المخلول يتبع ريحها ... وإن كان منتوف الفرائص أقرعا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute