الجوارس الأواكل، في الحديث " نحل جرست العرفط " تأرى الشعوف أي تعمل في الشعوف وهي أعالي الجبال، دوائباً في العمل، وتنصب ألهاباً أي تنحدر فيها واللهب الهواء بين شرفين، وقوله مصيفاً شعابها أي هو بارد يصطاف فيه، ويقال مصيفاً أي عادلاً معوجاً من ضاف السهم إذا عدل، ويروى كرابهان وهي مجاري الماء واحدها كربة.
إذا هبطت به تصعد نفرها ... كقتر الغلاء مستدرّاً صيابها