فبات بجمع ثم تمّ إلى منى ... فأصبح راداً يبتغي المزج بالسحل
فجاء بمزج لم ير الناس مثله ... هو الضحك إلا أنه عمل النحل
راداً أي مرتاداً يطوف يبتغي عسلاً يمزج به خمره، والمزج العسل والسحل النقد، يقال سحله مائة درهم مثل نقده، والضحك الثغر يقول جاء بعسل هي الثغر بياضاً، قال الأصمعي سألت بن أبي طرفة عن الضحك فقال أظنه أراد المضحك أي بياض الثغر.
وقال ابن الأعزابي يقال للطلع الضحك والأغريض، يقال ضحك النخل وهو أن ينشق كافوره عن طلعه.