للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأرزان اماكن صلبة واحدها رزن، والصاوي الذابل، يقال أتانا في ما حق الصيف أي في شدة حره.

قد أويت كل ماء فهي طاوية ... مهما تصب أفقاً من بارق تشم

أو بيت كل ماء منعت لأن عليه الزماة فهي طاوية لذلك أي خماص، تصب أفقاً أي تجد ناحية، تشم أي تقدرأين موقعه لتمضي إليه، وبارق سحاب ذو برق، ويروى: فهي صادية. ويقال طعام وشراب لا يوبى أي لا ينقطع.

حتى شآها كليل موهنا عمل ... باتت طراباً وبات الليل لم ينم

شآها ساقها فاستاقت، كليل برق ضعيف، موهناً بعد ليل، عمل عمل لا يغفل، فباتت البقر طرابا.

حيران يركب أعلاه أسافله ... يخفي تراب جديد الأرض منهزم

حيران سحاب لا يمضي على جهته ولكنه يتردد، يخفي يظهر جديد الأرض ما صلب منها ولم يدمّن، منهزم متسق بالمطر.

فأسأدت دلّجا تحيا لموقعه ... لم تنتشب بوعوث الأض والظلم

الإساد سير الليل، وقوله: تحيا لموقعه، يريد لتبلغ ذلك المطر، ولم تنتشب لم تحتبس ولم تمنعها الوعوث والظلمة أن مضت.

حتى إذا ما تجلى ليلها فزعت ... من فارس وحليف الغرب ملتئم

<<  <  ج: ص:  >  >>