الرح الأظلاف الواسعة - الواحد أرحّ، شبهها في عرضها بأصداف الصناع. وقرائن مقترنة، الخليقة يقال البئر لا ماء فيها، فشبه الثور برجل يصب ماء بئره فهو يثير غبار بئر يحفرها.
وقال ابن الأعرابي: يريد أن خليقته طبعت على العطش، والمخمس الذي يورد لخمس، وقال امرؤ القيس:
النباث الذي ينبث التراب في الهاجرة إما لاستخراج ماء كما قال بشر وإما لأن يباشر إبله برد الثرى. وقال الراعي وذكر ثورا عند شجرة:
يجتاب أذرأها والترب يركبه ... ترسّم الفارط الظمآن في الأثر
يجانف البرك عن عرق أضربه ... تجافيا كتجافي القرم ذي السرر
يجتاب يحفر، أذرأها أسترها، كما يترسّم الفارط وهو الذي يتقدم الواردة ينظر أنّى يحفر، ويجانف يحرف صدره عن عرق الشجرة، أضرّ به دنا منه، والسرر فرجة تكون في الكركرة يقال بعير أسر.
فصبّحته كلاب الغوث يؤسدّها ... مستوضحون يرون العين كالأثر