أي لا تلبث الحوالب أن تحلب عليها - تعاجلها قبل أن تأتيها الأمداد. وقال الأصمعي: لا تلبث الحوالب حلب الناقة حتى تهزم، والأول أجود، وقال الجعدي:
فلما أنْ تلاقيْنا ضحيّا ... وقد جعلوا المِصارعَ عَلى الذراعِ
المصاع القتال، أي جعلوا أمر القتال إلينا فقالوا إن شئتم فقاتلوا كما يقول الرجل في الشيء: هو على حبل ذراعك، أي الأمر فيه إليك. وقال آخر:
جدّت جَداد بلاعبٍ وتقشّعتْ ... غفمراتُ قالِبٍ لبسة حيرانِ
أي لبس ثوبه مقلوبا من الدهش أوقال الكميت:
في حومةِ الفيلقِ الجأواء إن ركبتْ ... قسر وهيضلها الخشخاشُ إن نزلوا
الهيضل الرجالة، والخشخاش الكثير. وقال:
وأي امرىءٍ كنتّ في الوغا ... إذا مارأينَ السُوقَ مثل السواعدِ
أي تخرج النساء أسواقها من الفزع كما يخرجن السواعد في الأمن. وقال وذكر حربا:
وأنَسى في الحروبِ مذمّريكم ... نتاج اليَتْنِ ما صفة السليل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute