عري الإسلام للبقية، أبو عمرو: في العروة غير ذلك، ومن أنشده: عَراعر بفتح العين أراد جمع عراعر. وقال الكميت يهجو:
ما أنتَ من شجرِ العرى ... عند الأمورِ ولا العَرَاعرِ
وقال الأعشى يمدح رجلا:
وَثوب إذا ما الحرب آوتْ سُروبهم ... وفاتهُم مأوي من الأرضَ سَملقُ
سُروب جمع سَرب، وكانوا إذا أحَسّوا الغارة ضموا الإبل ولم يسرحوها بعيدا وفاتهم مأواها الذي كانت ترعى فيه. وقال الكميت:
فأيّ مَزورٍ نحن أم أي زائِر ... إذا الكوم باءتْ بالرذيّة وارَهْبِ
باءت ساوت، والرذية الهالكة، والرهب الكبيرة الهرمة، يقول صارت الكوم كذلك لمسيرنا عليها إليكم.
وأيّ مزورٍ نحن أم أي زائرٍ ... إذا بَلَغَ القَود الوِكال من الندْبِ
القود بلغ من الندب وهو السريع، أي يواكل فلا يبرح. وقال وذكر الخيل:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute