للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و " الشّرَج " أن تعظم واحدة وتصغر الأخرى، و " المَشَق " أن تصطك أليتا الرجل حتى تتسحَّجا، فإذا عظمتا فلم تلتقيا قيل " رجل أفْرَج " وهذا يكون في الحَبَشَة.

و" المَدْح " أن تصطك فخذاه، و " الصَّكَكُ " أن تصطك ركبتاه، قال أبو عمرو: الصَّكك في الرِّجلين، و " البَدَد " في الناس: تباعد ما بين الفخذين، وفي ذوات الأربع في اليدين.

و" الأفْحَج " الذي تتدانى صدور قدميه وتتباعد عقباه وتتفحج ساقاه، و " الأرْوَح " الذي تتدانى عقباه وتتباعد صدور قدميه.

و" الوَكَعُ " ميل إبهام الرجل على الأصابع حتى تزول، فيرى شخص أصلها خارجاً، ومنه قيل " أمةٌ وَكْعاء "، و " الحَنَفُ " أن تقبل كل واحدة من الإبهامين على صاحبتها، قال ابن الأعرابي: " الأحْنَف ": الذي يمشي على ظهر قدميه، و " الأقْفَد " الذي يمشي على صدرهما.

و" الأعْلَم " المشقوق الشفة العليا، و " الأفْلَح " المشقوق الشفة السفلى، يكون ذلك خلقة، و " الأجْلَع " بالجيم المعجة - الرجل الذي لا تنضم شفتاه على أسنانه.

وفي النساء " الضَّهْيَاء " التي لا تحيض والتي لا ينبت ثدياها.

و" المَتْكَاء " التي لا تحبس بولها، وهو من الرجال الأمثن.

ويقال للمرأة التي لا تستر نفسها إذا خلت مع زوجها " جَلِيعٌ ".

<<  <   >  >>