للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و " غبَّ فلان عندنا " إذا بات، ومنه سُمي اللحم البائت الغابَّ، و " أَغَبَّنا " أي: أتانا " غِبًّا ".

و" بَصُرْتُ " من البصيرة أي: علمتُ. قال الله عزّ وجلّ:) بَصُرْتُ بما لم يَبْصُروا بِهِ (، و " أَبْصَرْتُ " بالعين.

و" جَزَى عني الأمر يَجْزِي " - بغير همز - أي: قَضَى عني وأغْنَى، قال الله عزّ وجلّ:) واتَّقوا يوماً لا تَجْزِي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً (، و " أَجْزَأَني يُجْزِئني " مهموز، أي: كفاني.

و" أَخْدَجَتِ الناقة والشاة " إذا ألقت ولدها لتمامٍ وهو ناقص الخَلق، و " خَدَجَت فهي خَادِجٌ " إذا ألقته قبل تمام الوقت.

و" أَرَمَّ العظمُ من الشاة " إذا صار فيه رِمٌّ، وهو المخُّ، " وَرَمَّ العظمُ " إذا بلي.

و" أَشْجَيْتُ الرجل " أغصصته، و " شَجَوته أشْجُوه شَجْواً " أحزنته، يقال منهما: شَجَى يَشْجَى شَجًى ".

و" رَصَنْتُ الشيء " إذا أكملته، و " أرْصَنْتُهُ " أحكمته.

و" غَيَّيْتُ غايةً " عملتها وهي الراية، و " أغْيَيْتُها " نصبتها.

<<  <   >  >>