للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و " أشْرَرْتُ الشيء " أظهرته؛ ومنه قول الشاعر:

فما بَرِحُوا حتَّى قَضَى الله صَبْرَهُمْ ... وحتَّى أَشِرَّتْ بالأكفِّ المصاحفُ

أي: أُظهرت، و " شَرَرْتُ الثوب " إذا بسطته، و " شَرَرْتُ الملح " أي جعلته على شيء ليجف.

و" أَكْنَفْتُ الرجلَ " أعنتُه، و " كَنَفْتُه " حُطْته.

و" يَبِسَتْ الأرضُ " إذا ذهب ماؤها ونداها، و " أَيْبَسَتْ " كثر يَبْسُها.

و" أَخَلْت فيه الخيرَ " رأيت مَخِيلته، وكذلك " أخَلْتُ السَّحابَةَ " و " أخْيَلْتُها " أي: رأيتها مُخِيلةً للمطر و " خِلْتُ كذا إخَالُه خَيْلاً " ظننته.

قال ابن الأعرابي: " شجرٌ مُثْمِرٌ " إذا طلع ثمره، و " شجر ثامرٌ " إذا نَضِج.

و" أعقَدْتُ الرُّبَّ وغيره " و " عَقَدْتُ الحِلف والخيط ".

و" أحبسْتُ الفرس في سبيل الله " و " حَبَسْتُ " في غيره.

و" أَرْهَنْتُ " في المخاطرة، و " أَرْهَنْتُ " أيضاً أسلفت، و " رَهَنْتُ "

<<  <   >  >>