" عَوِرَ "، " شَتِرَ " و " صَلِع "، و " قَطِع "، و " أَدِر "، و " حَبِن "، و " هَوِجَ ".
وشذَّ منه شيء فقالوا:" مالَ " في الأمْيَلِ، والقياس " مَيل "، وقالوا في الأشيب " شابَ " شبَّهوه بشاخ، والقياس " شَيِبَ " مثل صَيِدَ يَصْيَدُ، وشَمِطَ يَشْمَطُ.
قالوا: والأدواء إذا كانت على فعال أتَتْ بضم الفاء، مثل " القُلاب "، و " الخَمَال "، و " النُّحاز "، و " الدُّكَاع "، و " السُّهام "، و " السُّكات "، و " الصُّفار "، و " الصُّداع "، و " الكُبَاد "، و " البُوَال "، و " الدُّوَار "، و " الخُمَار " لأنه داء، و " العُطَاش "، و " الهُيَام "، يقال: عَطِش عَطَشاً، وإذا كان العطش يعتريه كثيراً قالوا " به عُطَاشٌ "، وتقول: قاء يقيء قَيْئاً، فإذا كان القيء يعتريه كثيراً قالوا:" به قُيَاء "؛ وتقول: فلان يقوم قياماً كثيراً إذا أرَدْتَ أنه يختلف إلى المتوضَّأ، فإن أردت اسم ما به قلت " به قُوَام ".
هذا كله وأشباهه بضم الفاء من فعال، إلا حرفاً واحداً، كان أبو عمرو الشيباني يفتح أوله، وتابعه على ذلك عمارة وهو " السَّوَاف " داء من أدواء الإبل، وكان الأصمعي يضم أوله، ويُلْحِقه بأمثاله من الأدواء.