لأنه عهد إليه فَنَسِيَ؛ فهذا دليل على أنه إنْسِيانٌ في الأصل.
قال الفرّاء:" التَّوْرَاة " من " وَرِيَ الزَّنْد " كأنها الضِّيَاء.
قالوا: و " آرِيّ " الدَّابة فاعُولٌ من التأرّي، وهو التحبّس.
قالوا: و " أُدْحِيّ النَّعَامة " أُفْعُولٌ من دَحا يَدْحُو؛ لأنها تَدْحُوه بصدرها، وهو مثل أُفْحُوص.
قال الفرّاء:" ماء مَعِينٌ " مَفْعُول من العُيُون، فَنُقِصَ كما قيل مَخِيط ومَكِيل، و " السُّرِّيَّة " فَعْلِيَّة من السِّر، وهو النكاح، إلا أنهم ضموا أولها كما يغيرون في النسب.
قال الأصمعي: وقولهم " تَسَرَّيْتُ " أصله تَسَرَّرْتُ من السر - وهو النكاح - قال الله جل ثناؤه:) ولكن لا تُوَاعِدوهُنَّ سِرّاً (أي: نكاحاً، فأُبْدِل من الراء ياء، كما قالوا " تَظَنَّيْتُ " من الظن، وأصلها تظننت.
وقالوا:" لَبَّى فلانٌ " من التلبية، وكان أصلها لَبَّبْتُ؛ لأنها من ألْبَبْتُ بالمكان قال ذلك الخليل، وقال: ومعنى " لَبَّيْك " ها أنا ذا عبدك قد