هذا العطف مع التنكير في هذه الآية يتوهم الجاهل منه تعدد الآلهة، مع أن الآيات القرآنية مصرحة بأنه واحد، كقوله:{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}[محمد/ ١٩]، وقوله:{وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ} الآية [المائدة/ ٧٣].
والجواب: أن معنى الآية: أنه تعالى معبودُ أهل السموات والأرض. فقوله:{وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ} أي: معبودٌ وحده في السماء، كما أنه المعبود بالحق في الأرض سبحانه وتعالى.