أفرد الضمير في هذه الآية في قوله:{يُؤْمِنْ} وقوله: {وَيَعْمَلْ} وقوله: {يُدْخِلْهُ} وقوله: {لَهُ}، وجمع في قوله:{خَالِدِينَ}.
والجواب: أن الإفراد باعتبار لفظ "من"، والجمع باعتبار معناه، وهو كثير في القرآن.
وفي هذه الآية الكريمة رد على من زعم أن مراعاة المعنى لا تجوز بعدها مراعاة اللفظ؛ لأنه في هذه الآية راعى المعنى في قوله:{خَالِدِينَ}، ثم راعى اللفظ في قوله: {قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (١١)}.