للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الطور]

قوله تعالى: {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (٢١)} [الطور/ ٢١].

هذه الآية تقتضي عموم رهن كل إنسان بعمله، ولو كان من أصحاب اليمين، نظرًا للشمول المدلول عليه بلفظة: "كل".

وقد جاءت آية أخرى تدل على عدم شمولها لأصحاب اليمين، وهي قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (٣٩)} [المدثر/ ٣٨ - ٣٩].

والجواب ظاهر، وهو أن آية الطور هذه تخصصها آية المدثر.

<<  <   >  >>