وقد جاءت آيات أخر تدل على خلاف ذلك، كقوله: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٥)} [الذاريات/ ١٥].
والجواب: هو ما تقدم في الجمع بين قوله: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (٥٤)} [القمر/ ٥٤] مع قوله: {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} الآية [محمد/ ١٥].
فالمراد بالعين: العيون، كما تقدم نظيره في سورة البقرة وغيرها.