(١) بهامش الأصل مبيناً عن «أو» قال: «الألف لعبيد الله، كذا قال ابن عتاب، وفي أصل ابن سهل بلا أو»، وذلك في كلا الموضعين يعني في «أو صيامكم» و «أو أعمالكم». (٢) كتب في الأصل: «وفلا يجاوز» وعليها علامة التصحيح يعني هناك روايتان: ولا يجاوز، وفلا يجاوز.
«تحقرون» أي: تستقلون، الزرقاني ٢: ٢٥؛ «تتمارى في الفوق» أي: تشك في موضع الوتر من السهم هل علق به شئ من الدم، الزرقاني ٢: ٢٦؛ «لا يجاوز حناجرهم» أي: أن قراءتهم لا يرفعها الله ولا يقبلها، الزرقاني ٢: ٢٥؛ «القدح» هو: خشب السهم، الزرقاني ٢: ٢٥؛ «الريش» الذي على السهم، الزرقاني ٢: ٢٥ - ٢٦؛ «النصل» هو: حديدة السهم، الزرقاني ٢: ٢٥؛ «يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية» أي: يخرجون من الدين كما يخرج السهم الذي يصيب الصيد ويخرج منه ولا يعلق به من جسد الصيد، الزرقاني ٢: ٢٥
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: وصيامكم مع صيامهم وعملكم مع عملهم. [قال] حبيب، قال مالك: يمرقون لم يتعلقوا من الدين بشيء». «وقال ابن وهب: كما لم يتعلق السهم من الدم في الرمية حتى مرقت، ولم يتعلق في النصل، ولا في الريش من الدم. والفوق رأس السهم الذي يوضع فيه الوتر، يتمارى فيه هل أصابه من الدم شيء أم لا»، مسند الموطأ صفحة ٢٨٧
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٧٣ في النداء والصلاة؛ والشيباني، ٨٦٥ في العتاق؛ وابن حنبل، ١١٥٩٦ في م ٣ ص ٦٠ عن طريق عبد الرحمن؛ والبخاري، ٥٠٥٨ في فضائل القرآن عن طريق عبد الله بن يوسف؛ وابن حبان، ٦٧٣٧ في م ١٥ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٤٩١، كلهم عن مالك به.