للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٤/ ٢٣٧ - ‌مَالِكٌ ، عَنِ ‌ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ‌أَبِي عَبْدِ اللهِ الْأَغَرِّ وعَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ (١) ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « يَنْزِلُ رَبُّنَا، ⦗٢٩٩⦘ تَبَارَك َوَتَعَالَى، كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ (٢) الدُّنْيَا. حِينَ يَبْقَى (٣) ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ. فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي (٤) فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟»

مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ؟.


القرآن: ٣٠
(١) بهامش الأصل: في «خ: بن عبد الرحمن» يعني أبي سلمة بن عبد الرحمن.
(٢) رسم في الأصل على السماء علامة ع وبهامشه عند ت: سماء.
(٣) في الأصل حين «يمضي ثلث الليل، وعنده أيضاً: حين يبقى ثلث الليل الآخر. قال ع:».
(٤) في الأصل: «من يدعوني» رسم فوقها علامة «ع»، وبهامشه: «يدعنى» وفي ق يدعني، وكتب عليها يدعوني معاً.


قال الجوهري: «قال حبيب، قال مالك: ينزل أمره في كل سحر، فأما هو تبارك وتعالى فهو دائم لا يزول، وهو بكل مكان»، مسند الموطأ صفحة ٤٢
أقول: يبدو ثمة خطأ في رواية حبيب. وموقف الإمام مالك رحمه الله عن آيات الصفات مشهور ومعروف، وهو عدم التأويل، والتسليم بما جاء، وندين بذلك.


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٦١٩ في الجمعة؛ والحدثاني، ٢٠١ أفي الصلاة؛ وابن حنبل، ١٠٣١٨ في م ٢ ص ٤٨٧ عن طريق عبد الرحمن وعن طريق إسحاق؛ والبخاري، ١١٤٥ في التهجد عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، ٦٣٢١ في الدعوات عن طريق عبد العزيز بن عبد الله، وفي، ٧٤٩٤ في التوحيد عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، المسافرين: ١٦٨ عن طريق يحيى بن يحيى؛ وأبو داود، ١٣١٥ في التطوع عن طريق القعنبي، وفي، ٤٧٣٣ في السنة عن طريق القعنبي؛ والترمذي، ٣٤٩٨ في الدعوات عن طريق الأنصاري عن معن؛ وابن حبان، ٩٢٠ في م ٣ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان الطائي عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٢٦، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>