للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩١/ ٢٦٠ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ ‌أَبِيهِ ؛ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ بِالْمَدِينَةِ رَجُلَانِ. أَحَدُهُمَا يَلْحَدُ (١)، وَالآخَرُ لَا يَلْحَدُ. فَقَالُوا: أَيُّهُمَا جَاءَ أَوَّلُ (٢)، عَمِلَ عَمَلَهُ. فَجَاءَ الَّذِي يَلْحَدُ (٣)، فَلَحَدَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


الجنائز: ٢٨
(١) بهامش الأصل: «الذي كان يلحد أبو طلحة زيد بن سهل، والذي كان لا يلحد أبو عبيدة بن الجراح، ذكر ذلك ابن إسحاق».
(٢) رسم في الأصل بحيث يمكن أن يقرأ «أولا» أيضاً.
(٣) بهامش الأصل: «يُلْحِدُ، ولَحَدَ، وألحد في الدين أفصح». ولم أفهم مراد الكاتب من قوله: «وألحد في الدين أفصح». وبهامش ق «يقال: لحد وألحد لغتان بمعنى واحد، قاله ابن قتيبة».


«يلحد» أي: يشق في جانب القبر، الزرقاني ٢: ٩٢


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٩٧٢ في الجنائز؛ والحدثاني، ٤٠٠ أفي الجنائز، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>