العظيم بعلي بن أبي طالب والشجرة الملعونة في القرآن ببني أمية وأمثال هذه الخرافات التي هي من أقبح الكذب والافتراء وأفحش القول ومن هذا تأويل الملاحدة الزنادقة المنافقين من المشركين والصابئين والمتفلسفة ونحوهم ولما أخبر الله به من أمر اليوم الآخر فلا يجعلون لذلك حقيقة غير موت الإنسان كما يقولون في قوله تعالى إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (١)[التكوير ١] المراد شمسه التي هي قلبه إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)[الانفطار ١] سماؤه التي هي / رأسه وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (٢)[التكوير ٢] هي حواسه وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (٤)[التكوير ٤] رجليه وإِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (١)[الزلزلة ١] يديه وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (٥)[التكوير ٥] قواه لاسيما العصبية ودكت الجبال هي عظامه ونحو ذلك وهذا كثير في كلام هذه الملاحدة من الباطنية والقرامطة وطائفة من الاتحادية وأصحاب رسائل إخوان