(٢) الأدبب: الأدب (أظهر الإدغام لأجل السجعة) ، والأدب: كثير وبر الوجه. قاله ابن الأثير في النهاية. (٣) لم يشهدوا، ولم تقل عائشة، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم. وسنبين ذلك في موضعه من (العاصمة) ص ١٦١ - ١٦٢. (٤) شهادة الزور تصدر عن رعاع لا يخافون الله كأبي زينب وأبي المورع كما تقدم في ص ٩٦ - ٩٧، وتصدر عمن يزعم لنفسه أنه قادر على خلق شخصية لم يخلقها الله كالذي اخترع اسم ثابت مولى أم سلمة كما تقدم في ص ٩١، وأما طلحة والزبير - المشهور لهما بالجنة من نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى - فكانا أسمى أخلاقًا وأكرم على أنفسهما وعلى الله من أن يشهدا الزور. وهذه الفرية عليهما من مبغضي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست أول فرية لهم في الإسلام، ولا آخر ما يفترونه من الكذب عليه وعلى أهله.