(٢) الذي قال ذلك من خطباء الأنصار الحباب بن المنذر، وقد تقدم في هامش ٣ ص ٤٠. (٣) الحديث في مسند الطيالسي برقم ٩٢٦ عن أبي برزة، وبرقم ٢١٣٣ منه عن أنس. وفي كتاب الأحكام من صحيح البخاري ك ٩٣ ب ٢ - ج٨ ص١٠٤ - ١٠٥) عن معاوية أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبة الله على وجهه ما أقاموا الدين " وعن عبد الله بن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان " وفي مسند الإمام أحمد (٣: ١٢٩ الطبعة الأولى) عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب البيت ونحن فيه فقال " الأئمة من قريش. إن لهم عليكم حقا. . . إلخ " ورواه الإمام أحمد أيضا في المسند (٣: ١٨٣ الطبعة الأولى) عن أنس قال: كنا في بيت رجل من الأنصار فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى وقف فأخذ بعضادة الباب فقال " الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق، ولكم مثل ذلك. . . إلخ " ورواه الإمام أحمد كذلك (٤: ٤٢١ الطبعة الأولى) عن أبي برزة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال " الأئمة من قريش: إذا استرحموا رحموا، وإذا عاهدوا وفوا، وإذا حكموا عدلوا. فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".