(٢) كتب إلي فضيلة الأستاذ الشيخ محمد صبري عابدين يقول: وإلى هذا الزمان يوجد مكان في طور زيتا ملحق بمسجد الأسعدية بقرب الطور يقال له (مكان صعود المسيح عليه السلام) وهو بلاطة سوداء بركانية، وربما كانت هي المائدة المشار إليها في كلام القاضي ابن العربي. وقد رأيتها حين زيارتي لمسجد الأسعدية، وفي المسجد كهف فيه قبور بعض العلماء والصالحين. (٣) قال الأستاذ الشيخ محمد صبري عابدين يصف الكهف الذي ذكره في التعليقة السابقة: أنه منقوش نقشا بديعا، وربما كان هذا الكهف بما احتوى عليه من فجوات ونقوش هو المكان الذي رآه ابن العربي بجانب مائدة عيسى، ولا أستبعد أن الكهف وما فيه من فجوات كان محلا لاعتكاف بعض الزاهدين، وربما كان هنالك أيضا بعض البيوت المنحوتة طمست بإقامة أبنية جديدة في مكانها.