للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو وزوجه رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أول مهاجر بعد إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم، دخل به في باب " أول من. . (١) " وهو علم كبير جمعه الناس.

ولما صحت إمامته قتل مظلوما (٢) وليقضي الله أمرا كان مفعولا.


(١) للجلال السيوطي وغيره من العلماء قبله وبعده كتب ألفوها في تسمية الأشخاص الذين سبقوا غيرهم إلى شيء من الأعمال المحمودة وغيرها، فيقولون (مثلا) : كان عثمان أول من هاجر في سبيل الله الهجرة الأولى إلى الحبشة.
(٢) روى الإمام أحمد في مسنده (٢: ١١٥ الطبعة الأولى ـ ج ٨ رقم ٥٩٥٣ الطبعة الثانية) عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة، فمر رجل، فقال صلى الله عليه وسلم: " يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما " قال (عبد الله بن عمر) : فنظرت، فإذا هو عثمان بن عفان. قال الشيخ أحمد شاكر: والحديث رواه الترمذي (٤: ٣٢٣) ونقل شارحه عن الحافظ ابن حجر أنه قال إسناده صحيح. وروى الحاكم في المستدرك (٣: ١٠٢) نحوه من حديث مرة بن كعب وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.

<<  <   >  >>