(٢) بل تظاهروا بأنهم تابوا، " وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ ". (٣) خيرهم عبد الرحمن بن خالد في أن يذهبوا إلى عثمان، فذهب كبيرهم الأشتر النخعي، وله قصة نذكرها في موضعها من هذا الكتاب. (٤) أي إلى أمير المؤمنين عثمان. (٥) ورعهم عن الشيء: كفهم ومنعهم بالحجة والحق المنير. (٦) ليكونا في حراسة أمير المؤمنين عثمان، ويدافعا عنه. (٧) أي قال البغاة يخاطبون عليا وطلحة والزبير. (٨) زعم البغاة أنهم تلقوا من علي وطلحة والزبير كتبا يدعونهم بها للثورة على عثمان بدعوى أنه غير سنة الله. وسيأتي إنكار علي وطلحة والزبير أنهم كتبوا بذلك، والظاهر أن الفريقين صادقان، أن منظمي الفتنة من السبئيين زوروا الرسائل التي ذكرها البغاة الثائرون.