للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مثل النعامة إن قيل احملي لحقتْ ... بالطير أو طيرت صارت مع الإبل

٢١٧ - وافق شنَّ طبقةٌ

كان شن من دهاة العرب وعقلائهم، فجعل يضرب في الأرض رجاء أن يظفر بامرأة ممثله يتزوجها إلا أن خطير بما يصبو إليه وتزوج من (طبقة) وكانت تضارعه فطنة وعقلاً. فقال الناسُ: (وافق شن طبقة) ، فذهب قولهم مثلاً يضرب. لكل متماثلين.

٢١٨ - وبعد بلاء المرء فاذمُم أو احْمَدِ

أي لا تحكم إلا بعد الاختبار. قال الشاعر:

لا تحمدن امرأحتى تجربه ... ولا تذمنه من غير تجريب

وقيل: (لا تهرف بما لا تعرف) ، الهرفُ: الإطناب بالمدح.

يضرب لمن يتعجل بمدح الشيء قبل تمام معرفته.

٢١٩ - وعند جُهَيْنةَ الخبر اليقين

يضرب في أن الخبر الموثوق يكون عند العالم به حقاً دون غيره.

٢٢٠ - وهل يخفى القَمر

يضرب للأمر المشهور. قال ذو الرُّمة:

وقد بهرْت فما تخفى على أحدٍ ... إلا على أحد لا يعرف القَمَرا

٢٢١ - يا طبيبُ طبَّ لنفسِكَ

وقالوا: (طبيبٌ يداوي الناس وهو عليلُ) . يضرب لمن يدعي علماً لا يحسنه.

٢٢٢ - يبني قصراً ويهدم مصراً

يضرب لمن شره أكثر من خيره.

<<  <   >  >>