الضمير والعلم واسم الإشارة والاسم الموصول والمحلي بأل والمضاف لواحد مما ذكر والمنادي المعين.
الضمير: هو ما وضع لمتكلم أو مخاطب أو غائب، فالذي للمتكلم أنا ونحن، وللمخاطب أنت وأنتم وأنتما وأنتم وأنتن، وللغائب هو وهي وهما وهم وهن، وكلها مبنية لشبهها بالحرف، ولأنها لا تصغر ولا تثنى ولا تجمع.
والضمير قسمان: بارز ومستتر.
البارز: هو الذي له صورة في اللفظ كتاء قمت، ويكون منفصلاً ومتصلاً.
فالمنفصل: ما كان ظاهر الاستقلال في النطق كأنا ونحن. وعلامتة صحة الابتداء به ووقوعه بعد إلاً. ومنه ما يختص بالرفع أنا وأنت وهو وفروعهن. ومنه ما يختص بالنصب كإياي وإياك وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن.
والمتصل: ما لا يبدأ به كالكاف من أكرمك، ولا يقع بعد إلا فلا يقال: ما أكرمتُ إلاك، وهو ثلاثة أنواع:
(الأول) : ما يختص بالرفع وهو خمسة: التاء كقمت، والألف كقاما، والواو كقاموا، والياء كقومي، والنون كقمنَ.
(الثاني) : ما يشترك بين النصب والجر، وهو ثلاثة: ياء المتكلم نحو: ربي أكرمني. وكاف المخاطب نحو: ما ودعك ربك. وهاء الغائب نحو: كلمة رفيقة.
(الثالث) : ما هو مشترك بين الرفع والنصب والجر نحو: ربنا إننا سمعنا.
المستترُ: ما ليست له صورة قي اللفظ كالضمير الملحوظ في فهم، وينقسم إلى مستتر وجوباً ومستتر جوازاً.
فالمستتر جوازاً: ما يصح أن يحل محله الاسم الظاهر، ويلاحظ في الفعل