الغائب والغائبة والصفات واسم الفعل الماضي نحو علي فهمَ، ودعْدُ فهمتْ، وطريفٌ فاهٌم، والكتاب مفهومّ، وخطهُ حسنٌ، وهيهات الوصول.
والمستتر وجوباً: هو الذي لا يصح أن يحل محله الظاهر، ويكون في أربعة مواضع: للمخاطب كقم، وفي المضارع الذي أوله همزة كأقوم، أو نون كنقوُم، أو تاء الخطاب كتقوُم.
(تنبيه)
إذا سبق ياء المتكلم فعل أو من أو عن أتى بينهما بنون الوقاية كدعني ومني وعني. وإن سبقها إن أو إحدى أخواتها جاز ترك النون وذكرها نحو: إني وكأني والحذف أكثر.
العلمُ: هو الاسم الذي يعين مسماهُ مطلقاً من غير افتقار إلى قرينة، كالأناسيَّ والمدن والقبائل والأنهار والحيوان، كأحمد وزينب ودمشق وبغداد وبكر وتغلب وداحس والخطار والفرات ودجلة، ويكون مفرداً ومركباً:
المفرد: كما زن وسالم.
المركب: إما إضافي كعبد الملك، وإذا مزجي كبعلبك، وإذا إسنادي كجادَ الحق. وإليلك حكم كل منها:
الإضافي: يعرب صدره بحسب العوامل ويجر عجزهُ بالإضافة، تقول: جاء عبدُ الملك، ورأيت عبدَ الملك، ومررت بعبدِ الملك.
المزجي: يمنع من الصرف فيرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة، إلا إذاً ختم بويه فيبني على الكسر، تقول: هذه بعلبكُ، وزرت بعلبك، وعدتُ منْ بعلبك، وهذا سيبويه،، وعرفت سيبويه، واستفدت من سيبويه.
الإسنادي: يبقى على حاله قبل أن يصير علماً، ويعرب على الحكاية بحركات