للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرصيف. فالرصيف منصوب بسرْ. ومثال شبه الفعل: سعدٌ سائر والرصيف، وأعجبني سيرك والرصيف، فالرصيف منصوب بسائر وسيرِك.

وإنما قدروا الواو بمعنى مع لأنه لا يجوز العطف الضمير المتصل بدون توكيده بالضمير المرفوع المنفصل نحو: قمت أنا وبكر.

ولا يجوز تقدم المفعول معه على عامله فلا يقال: والجبل سرت.

والخلاصة أنه يتعين نصب الاسم على أنه مفعول معه إذا لم يصح عطفه على ما قبله كذهبت وهاشماً، فإن صح الخطأ جاز الأمران نحو: وصل الرئيس والأعوان، والرفع أرجح. ويتعين العطف أي عدم النصب بعد ما لا يقع الفعل إلا بالاشتراك: كتخاصم محمود ومنصور.

شاهد

إذا أعجبتك الدهر حسال من امرئ ... فدعهُ وواكل أمره واللياليا

الاستثناء

هو إخراج الثاني من الأول ب (إلاَّ) أو إحدى أخواتها وهي: غير، سوى، خلا، عدا، حاشا، ليس، لا يكونُ.

إلاً: حرف. غير وسوي: اسمان. خلا وعدا وحاشا: مترددة بين الفعل والحرف. وليس ولا يكون: فعلان. وهي مختلفة في الأحكام:

المستثنى يإلَّ: ثلاثة أنواع: متصل ومنقطع ومفرغ.

المتصل: هو ما كان من جنس المستثنى منه نحو: انصرف العمال إلا زياداً. ولإعرابه وجهان:

النصب إن كان الكلام تاما موجبا. وتقصد بالتام أن يذكر فيه المستثنى منه. وبالموجب أن لا يسبق بنفي أو نهي نحو: قام الناس إلا عماداً.

<<  <   >  >>