للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكر بعض ما جاء

من ثناء التابعين على معاوية - رضي الله عنه -

* قال أبو إسحاق السبيعي الكوفي: «كان معاوية، وما رأينا بعده مثله» (١).

* وعن مجاهد قال: «لو رأيتم معاوية لقُلْتم هذا المهدي من فضله» (٢).

* وقال قتادة: «لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثَرُكُم: «هذا المهدي» (٣).

* وقيل للحسن البصري: «يا أبا سعيد، إن ههنا قوما يَشتمون ـ أو يلعنون ـ معاوية وابن الزبير!»

فقال: «عَلَى أولئك الذين يَلعَنونَ لعنةُ اللهِ» (٤).

* وقال أبومُسْلِم الخَوْلاني لمعاوية: «فلا والله ما أبغضْناكَ منذ أَحببْناك، ولا عَصَيناك بعدما أَطَعْناك، ولا فارَقْناكَ بعدَما جامَعَنْاك، ولا نَكَثْنا بَيْعَتَنا منذُ بايَعْناك، سُيوفُنا على عَواتِقِنا، إنْ أَمَرْتَنا أَطَعْناك، وإنْ دَعَوْتَنا أَجَبْناك، وإنْ سَبَقْتَنا أَدْرَكْناك، وإنْ سَبَقْناكَ نَظَرْناك» (٥).

* وعن الزهري قال: «عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئًا» (٦).

* وقد أثنى عليه قبيصة بن جابر الأسدي ـ وهو من كبار التابعين ـ بقوله: «ألا أخبركم من صحبت؟ صحبت عمر بن الخطاب فما رأيت رجلًا أفقه فقهًا ولا أحسن


(١) رواه ابن سعد وابن عساكر بسند صحيح.
(٢) رواه الخلال في (السنة) والبغوي في (المعجم) وابن عساكر، وسنده صحيح.
(٣) السنة للخلال (١/ ٤٣٨).
(٤) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٢٠٦)، وسنده صحيح.
(٥) رواه أحمد في (مسائل ابنه صالح)، وفي (الزهد) بسند جيّد.
(٦) السنة للخلال (١/ ٤٤٤)، وقال المحقق إسناده صحيح.

<<  <   >  >>