للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فخرج الجابيستار حتى أتى القلزم وأقام به , وخرج الأشتر من العراق إلى مصر , فلما انتهى إلى القلزم استقبله الجابستار , فقال: «هذا منزل , وهذا طعام وعلف , وأنا رجل من أهل الخراج , فنزل به الأشتر فأتاه الدهقان بعلف وطعام , حتى إذا طعم أتاه بشربة من عسل قد جعل فيها سمًا فسقاه إياه فلما شربها مات ... » (١).

وهذه القصة من راوية أبي مخنف لوط بن أبي يحيى أخباري تالف , وقد سبق الكلام عليه.

لذلك أشار إليها ابن عساكر في (تاريخه) بصيغة التمريض!! (٢)

وذكر القصةَ البلاذري بلا إسناد.

وفيها: «وبلغت معاوية وفاته .. وجعل يقول: «إن لله لجندًا من عسل»! (٣).


(١) تاريخ الطبري (٣/ ١٢٧).
(٢) انظر تاريخ دمشق لابن عساكر (٤٩/ ٤٢٨) , (٥٦/ ٣٧٥، ٣٧٦، ٣٨٨، ٣٨٩، ٣٩١).
(٣) أنساب الأشراف (٣/ ١٦٨).

<<  <   >  >>