للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إن الديارَ رسومُها قَفْرُ ... لعبَتْ بها الأرواحُ والقطرُ

وخَلا لها مِن بَعدِ ساكِنِها ... حِجَجٌ خَلَوْنْ ثَمانِ أو عشْرُ

والزعفرانُ على ترائِبِهَا ... شَرِقًا به اللّبَّاتُ والنَّحْرُ

فقال: «أحسنت»، وقضى حوائجه».

الجواب:

أولًا: لم أجد مَن ترجم لمن اسمه محمد بن عامر إلا ابن حبان في (المجروحين برقم ١٠١٠) فقال:

«محمد بن عامر أبو عبد الله شيخ من أهل الرملة يروي عن ابن عيينة يقلب الأخبار ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم».

ثانيًا: غاية مافي هذه الرواية ـ إن صحت ـ سماع معاوية - رضي الله عنه - للشعر، فليس هناك معازف أو فرق موسيقية!!!!

ثالثًا: في هذه الرواية الضعيفة إنكار معاوية - رضي الله عنه - على عبد الله بن جعفر الاستهتار بالغناء والطرب.

<<  <   >  >>