للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيقول: هذه يد الله ... ويكون أول من يقبل يده جبرئيل، ثم يبايعه الملائكة، ثم نجباء الجن، ثم نقباء المؤمنين " (١).

ويُؤيد هذا، ما ذكره المفيد والطبرسي وابن الفتال والبحراني والنعماني وغيرهم كذباً على محمد الباقر أنه قال:

" كأني بالقائم على نجف الكوفة، قد سار إليه من مكة في خمسة آلاف من الملائكة، جبرئيل عن يمينه، ميكئيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرق الجنود في البلاد " (٢)

ولا خمسة آلاف فقط، بل ينحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكاً، قلت: كل هؤلاء الملائكة؟ قال: نعم، الذين كانوا مع نوح في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم حين ألقى في النار، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل، والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله إليه، وأربعة آلاف ملك كانوا مع النبي صلى الله عليه وآله مسومين، وألف مردفين، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملائكة بدريين .. وأربعة آلاف هبطوا يريدون القتال مع الحسين (ع) فلم يُؤذن لهم في القتال .. وكل هؤلاء في الأرض، ينتظرون قيام القائم عليه السلام إلى وقت خروجه عليه صلوات الله والسلام" (٣)

وأورد مثل ذلك النعماني في كتاب (الغيبة) (٤).

وزاد على ذلك " أن الذي يحمل رايته يوم ذاك، يكون جبرئيل، ويكون عمودها من عمد عرش الله تعالى " (٥).


(١) الأنوار النعمانية ج٢ ص٨٣.
(٢) الإرشاد المفيد ص ٣٦٢، أعلام الورى للطبرسي ص ٤٦٠، روضة الواعظين للفتال ص ٢٦٤، البرهان للبحراني ج٢ ص٨٢، ... كتاب الغيبة للنعماني ص ٣٣٤.
(٣) كامل الزيارات لإبن قولويه ص ١٢٠.
(٤) ص ٣١٠،١٠٩.
(٥) أنظر كتاب الغيبة للنعماني ص ٣٠٩.

<<  <   >  >>