للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا وقد إدعى الإمامة في عهده آخران من بني عمومته، أحدهما حسين بن علي بن الحسن بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي. وأمه زينب بنت عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي. فلقد إدعى الإمامة أيام أبي موسى الهادي العباسي حفيد أبي جعفر المنصور (١).

وبايعه على إمامته يحيى وسليمان وإدريس بنو عبد الله بن الحسن بن الحسن، وعبد الله الحسن الأفطس، وإبراهيم بن إسماعيل الطباطبا، وعمر بن الحسن بن علي بن الحسن بن الحسين، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن الحسن الثاني المثنى، وعبد الله بن جعفر بن محمد، وعبد الله بن جعفر بن الباقر، وعبد الله وعمر إبنا إسحاق بن الحسن بن علي زين العابدين، وغيرهم (٢)

حتى قال الأصفهاني:

" ولم يتخلف عنه أحد من الطالبيين إلا الحسن بن جعفر بن حسن المثنى فإنه استعفاه ولم يكرهه.

وموسى بن جعفر بن محمد - الإمام السابع المزعوم عند الشيعة - قال عنيزة القصباني:

" رأيت موسى بن جعفر بعد عتمة، وقد جاء إلى الحسين صاحب فخ، فانكب عليه شبه الركوع، وقال: أحب أن تجعلني في سعة وحل من تخلفي معك، فأطرق الحسين طويلاً لا يجيبه، ثم رفع رأسه إليه، فقال: أنت في سعة " (٣).

وقد ذكر هذا الكليني في (كافيه) حيث قال:

" حدثنا عبد الله بن المفضل مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال:


(١) أنظر مروج الذهب والطبري وابن كثير وغيرها من الكتب.
(٢) أنظر مقاتل الطالبيين للأصفهاني الشيعي ص٤٥٦،٤٤٦.
(٣) أيضاً ص٤٤٧.

<<  <   >  >>