ثم يقول السفر:"٢٤ وأحرقوا المدينة بالنار مع كل مابها: إنما الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد جعلوها في خزانة بيت الرب يسوع".
وفي الإصحاح الثامن من يشوع في قصة حربهم لمملكة عاي بعد أريحا يقول:"١ فقال الرب ليشوع: لا تخف ولا ترتعب خذ معك جميع رجال الحرب وقم أصعد إلى عاي, انظر قد دفعت بيدك ملك عاي وشعبه ومدينته وأرضه ٢ فتفعل بعاي وملكها كما فعلت بأريحا وملكها".
ثم يقول في الفقرة ٨ "ويكون عند أخذكم المدينة تضرمون المدينة بالنار، كقول الرب تفعلون, انظروا قد أوصيتكم". ثم يقول:"٢١ ولما رأى يشوع وجميع إسرائيل أن الكمين قد أخذ المدينة وأن دخان المدينة قد صعد انثنوا وضربوا رجال عاي ٢٢ وهؤلاء خرجوا من المدينة للقائهم فكانوا في وسط اسرائيل, هؤلاء من هنا وأولئك من هناك, وضربوهم حتى لم يبق منهم شارد ولا منفلت. ٢٣واما ملك عاي فأمسكوه حيا وتقدموا به إلى يشوع ٢٤ وكان لما انتهى إسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحتوهم وسقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا أن جميع إسرائيل رجع إلى عاي وضربوها بحد السيف ٢٥ فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء اثنى عشر ألفاً جميع أهل عاي". ثم يقول "٢٨ وأحرق يشوع عاي وجعلها تلاًّ أبديا خرابا إلى هذا اليوم. ٢٩وملك عاي علقه على الخشبة إلى وقت المساء, وعند غروب الشمس أمر يشوع فأنزلوا جثته عن الخشبة وطرحوها عند مدخل باب المدينة وأقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة إلى هذا اليوم". هذه بعض نصوص العهد القديم.