(٢) في د: «المجمّر» بتشديد الميم الثانية وفتحها وكسرها، والمثبت من أ، و، ح، ك، ل. قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (١/ ٢٢٨): «(المُجمر): بضمِّ الميم الأولى وكسر الثانية: اسمُ فاعل من: الإجمار؛ على الأشهر، وقيل: بتشديد الميم الثانية من: التَّجمير». (٣) أي: بِيضَ الوجوه. مشارق الأنوار (١/ ١٨٢). (٤) أي: بِيضَ الأطراف. مشارق الأنوار (١/ ١٨٢). (٥) في و: «أثر»، وهو موافق لما في صحيح مسلم، وشرح ابن العطَّار (١/ ١٠٦)، وابن الملقن (١/ ٤٠١)، والسفاريني (١/ ١٥٧). (٦) في و، ح: «الوَضوء» بفتح الواو، وفي أ: بفتح الواو وضمها معاً، والمثبت من ط، ي، ك. قال الخطَّابي رحمه الله في غريب الحديث (٣/ ١٣٠): «(الوَضوء): مفتوحة الواو، اسمٌ للماء الذي يُتوضأ به، والوُضُوء: الفعل». وقال ابن دقيق العيد رحمه الله في إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام (١/ ٩٢): «المرويّ المعروفُ في قوله صلى الله عليه وسلم: (من آثار الوضوء) الضمُّ في: (الوُضوء)، ويجوز أن يُقال بالفتح، أي: من آثار الماءِ المستعمل في الوُضوء». وانظر: الإعلام لابن الملقن (١/ ٤١٠). (٧) البخاري (١٣٦) واللفظ له، ومسلم (٢٤٦). قال الزَّركشي رحمه الله في النُّكت (ص ٩٣): «وادَّعى بعضهم أنَّ قوله: (من استطاع) إلى آخره من قول أبي هريرة مدرجٌ في الحديث». وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح (١/ ٢٣٦) عن قول أبي هريرة رضي الله عنه: «ظاهره أنه بقية الحديثِ؛ لكن رواه أحمد من طريق فُليح، عن نُعيم، وفي آخره: (قال نعيم: لا أدري قوله: من استطاع … إلخ؛ من قول النَّبي صلى الله عليه وسلم، أو من قول أبي هريرة)، ولم أرَ هذه الجملة في رواية أحد ممن روى هذا الحديثَ من الصحابة وهم عشرة، ولا ممَّن رواه عن أبي هريرة غير رواية نُعيم هذه».