للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ صَلَاةِ الخَوْفِ

١٤٩ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ (١) رضي الله عنهما قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الخَوْفِ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ، فَقَامَتْ طَائِفَةٌ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ بِإِزَاءِ العَدُوِّ (٢)، فَصَلَّى بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ ذَهَبُوا، وَجَاءَ الآخَرُونَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، وَقَضَتِ الطَّائِفَتَانِ رَكْعَةً رَكْعَةً» (٣).

١٥٠ - عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَمَّنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (٤) صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ (٥)؛ صَلَاةَ الخَوْفِ: «أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ (٦) وِجَاهَ (٧) العَدُوِّ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً،


(١) «ابْنِ الخَطَّابِ» ليست في ل.
(٢) أي: قبالته. رياض الأفهام (٣/ ١٥٣).
(٣) البخاري (٩٤٢)، ومسلم (٨٣٩) واللفظ له.
(٤) في أ: «النبي».
(٥) في ح: «يومَ ذات الرقاع» بدل: «صَلَاةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ»، و «صَلَاةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ» ليست في أ.
(٦) في د، ز، ط، ي: «وطائفةً» بالنَّصب المنوَّن، وفي ج، ل: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من و، ح، ك.
قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (٢/ ١٨٥): «مبتدأٌ وخبرٌ، وصح الابتداء بالنكرة؛ لأنَّ الكلام فيه تفصيلٌ».
(٧) في ج: «وجاه» بضم الواو وكسرها، وفي و، ح: بفتح الواو وضمها وكسرها، والمثبت من أ، هـ، ز، ي، ك، ل.
قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٦/ ١٢٩): «(وجاهَ العدو): هو بكسر الواو وضمِّها، يقال: وجاهه وتجاهه، أي: قُبالته».
وانظر: إكمال المعلم (٣/ ٢٢٨)، ورياض الأفهام (٣/ ١٥٧).

<<  <   >  >>