للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (١) يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ (٢)، وَالظِّرَابِ (٣)، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ، قَالَ: فَأَقْلَعَتْ، وَخَرَجْنَا نَمْشِي فِي الشَّمْسِ. قَالَ (٤) شَرِيكٌ: فَسَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ (٥): أَهُوَ الرَّجُلُ الأَوَّلُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي» (٦).

الظِّرَابُ (٧): الجِبَالُ الصِّغَارُ.


(١)» رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» ليست في ل.
(٢) في أ: «الأَكام» بفتح الهمزة، وفي و، ز: «الإكام» بكسر الهمزة، وفي ج، د، ل: «الآكام، الإكام» بفتح الهمزة ممدودة، وكسرها معاً، والمثبت من ب، ح، ي، ك.
قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٦/ ١٩٣): «قال أهل اللغة: (الإِكام) بكَسر الهمزة جمعُ (أكمة)، ويقال في جمعها: (آكَام) بالفتح والمدِّ، ويقال: (أَكَم) بفتح الهمزةِ والكاف، و (أُكُم) بضمِّهما؛ وهي دون الجبل».
وانظر: الصحاح (٦/ ١٤٠)، وتهذيب اللغة (١٠/ ٢٢٢).
(٣) في ج، ز: «الضراب» بالضاد، وهو وَهمٌ.
قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٦/ ١٩٣): «وأمَّا (الظراب): فبكسر الظَّاء المعجمةِ».
(٤) في ب: «فقال».
(٥) في ي: «أنساً» بدل: «أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ».
(٦) البخاري (١٠١٤)، ومسلم (٨٩٧).
(٧) في أ، و: «قال رحمه الله: الظراب هي»، وفي ل: «قال رحمه الله: الضراب»، وفي ط، ي: «قال رضي الله عنه: الظراب»، وفي ك، ل: «الضراب» بالضاد.

<<  <   >  >>