قال ابن حجر رحمه الله في الفتح (٢/ ٣٥٣): «و (الجمُعة): بضمِّ الميم على المشهورِ، وقد تسكَّن؛ وقرأ بها الأعمشُ، وحَكى الواحديُّ عن الفرَّاء: فتحَها». تنبيه: اختلفت النُّسخ الخطية في ترتيب أحاديثِ هذا الباب؛ وهي على النحو التالي: - في أ: حديث سهل، ثمَّ حديث ابن عمر: «من جاء منكم … »، ثمَّ حديث جابر: «جاء رجل … »، ثمَّ حديث جابر [كذا، وسيأتي التعليق عليه في موضعه]: «يخطب خطبتين … »، ثمَّ حديث أبي هريرة: «إذا قلت لصاحبك … »، ثمَّ حديث أبي هريرة: «من اغتسل … »، ثمَّ حديث سلمة، ثمَّ حديث أبي هريرة: «يقرأ في صلاة … ». - وفي ب، هـ، ز، ك، ل: حديث عبد اللَّه بن عمر: «من جاء منكم … »، ثمَّ حديث ابن عمر: «يخطب خطبتين … »، ثمَّ حديث جابر: «جاء رجل … »، ثمَّ حديث أبي هريرة: «إذا قلت لصاحبك … »، ثمَّ حديث أبي هريرة: «من اغتسل … »، ثمَّ حديث سلمة، ثمَّ حديث أبي هريرة: «يقرأ في صلاة … »، ثمَّ حديث سهل بن سعد. - وكذا في ي؛ لكن بتقديم حديث سهل على حديث أبي هريرة في آخر الباب. - وفي د: حديث سهل، ثمَّ حديث أبي هريرة: «يقرأ في صلاة … »، ثمَّ حديث ابن عمر: «من جاء منكم … »، ثمَّ حديث ابن عمر: «يخطب خطبتين … »، ثمَّ حديث جابر: «جاء رجل … »، ثمَّ حديث أبي هريرة: «إذا قلت لصاحبك … »، ثمَّ حديث أبي هريرة: «من اغتسل … »، ثمَّ حديث سلمة. - وفي ط: حديث أبي هريرة: «يقرأ في صلاة … »، ثمَّ حديث سهل، ثمَّ حديث ابن عمر: «من جاء منكم … »، ثمَّ حديث ابن عمر: «يخطب خطبتين … »، ثمَّ حديث جابر: «جاء رجل … »، ثمَّ حديث أبي هريرة: «إذا قلت لصاحبك … »، ثمَّ حديث أبي هريرة: «من اغتسل … »، ثمَّ حديث سلمة. والترتيب المثبت من ج، و، ح. (٢) في ز: «عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: أن نفراً تماروا في المنبر من أيِّ عود هو؟ فقال سهل بن سعد: من طرفاء الغابة، ولقد رأيت … »، وكذا في حاشية ج؛ إلا أن فيه: «فقال سعيد: هو من … » بدل: «فقال سهل بن سعد: من … »، وفي حاشية هـ: «وقع في بعض النُّسخ تقديم حديث سهل إلى أول الباب، ووقع في أول الحديث: أن نفراً تمارَوْا في المنبر من أيِّ عُود هو؟ فقال سهل بن سعد: من طرفاء الغابة، ولقد رأيت … إلى آخره».