قال ابن حجر رحمه الله في الفتح (١/ ٥٦٧): «قولُه: (إحدى صلاتي العَشِيِّ) كذا للأكثرِ، وللمستمليِّ والحموي: (العِشَاء) بالمدِّ، وهو وَهمٌ؛ فقد صح أنَّها الظهر أوِ العصر». وقال الأزهري رحمه الله في تهذيب اللغة (٣/ ٣٨): «يقع (العَشِيُّ) على ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها، كلّ ذلك عشيٌّ، فإذا غابت الشَّمس فهو العِشاء». وانظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٠٣، ١٠٤)، ومصابيح الجامع للدماميني (٢/ ٣٥٣)، وعمدة القاري (٦/ ٦). (٢) في أ، ز، ح: «السرْعان» بسكون الراء، وفي هـ: بفتح الراء وسكونها، والمثبت من ج، و، ط، ك. قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٥/ ٦٨): «(السَرَعان): بفتح السين والراء، هذا هو الصوابُ الذي قاله الجمهور من أهل الحديث واللّغة، وهكذا ضبطه المتقنون، ونقل القاضي عياض عن بعضهم: إسكان الراء». وانظر: مشارق الأنوار (٢/ ٢١٣). ومعنى «سَرَعَان»: أوائل النَّاس الّذِين يتسارعون إلى الشَّيء، ويُقبلون عليه بسرعةٍ. النهاية (٢/ ٣٦١). (٣) في أ، و، ز، ح، ي، ك، ل: «قَصُرت» بفتح القاف وضمِّ الصاد، وفي د، هـ: بفتح القاف وضمها، وضم الصاد وكسرها معاً، والمثبت من ج. قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٥/ ٦٨): «بضمِّ القاف وكسر الصاد، ورُوي بفتح القاف وضمِّ الصاد، وكلاهُما صحيح؛ ولكنَّ الأول أشهرُ وأصحُّ». وانظر: إرشاد الساري (٢/ ٦٣).